ينتظر آلاف الأساتذة مسابقة التوظيف المرتقبة نهاية الشهر الجاري، وخلافا للسنوات الماضية لم تفصل الوزارة بعد في عدد المناصب المالية، التي ستفتحها، ولا طريقة إجراء المسابقة ولا حتى محتوى الملفات وآجال دفعها، وإذا كانت الوزارة تسعى لرفع مستوى الأساتذة وتفادي التزوير في النتائج، وتقول إنها منهمكة في التحضير للمسابقات، فإن النقابات لا ترى ذلك بعين الرضا.
بـن غبريــط تجتمــع مــع مسؤولــي الوظيــف العمومــي اليــوم
لتحديد عدد مناصب التوظيف لمسابقة الأساتذة
لتحديد عدد مناصب التوظيف لمسابقة الأساتذة
تجتمع، اليوم، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مع مديرية الوظيف العمومي للفصل في عدد المناصب، التي أقرتها الحكومة لمسابقة التوظيف في قطاع التربية نهاية الشهر الجاري، والتي ينتظر أن تكون هذه السنة عن طريق امتحانات كتابية موسعة إلى غالبية الاختصاصات الجامعية.وأوضحت، أمس، مصادر عليمة لـ”وقت الجزائر” أن هذا “اللقاء يأتي تكملة لسلسلة اللقاءات العديدة، التي نظمتها الوزارة مع الوظيف العمومي بعد دخول بعض اللقاءات في طريق مسدود، بسبب عدم تجاوب الوظيف العمومي مع طلب الوزارة الخاص بفتح أكبر عدد من المناصب”. وأضافت مصادرنا أنه من المرتقب أن تعلن، اليوم، وزارة التربية عن عدد المناصب للتوظيف في قطاعها، والتي أقرتها الحكومة بدراسة مع الوظيف العمومي، بحسب احتياجات قطاع التربية. ويأتي هذا تزأمنا مع دخول الجزائر في أزمة مالية واقتصادية وانتهاج سياسة التقشف، ومنها تقليص التوظيف في القطاع العمومي، بالرغم من تطمينات بن غبريط التي صرحت “أن قطاعها غير معني بالتقشف في الوقت، الذي لم تستبعد فيه تقليص عدد مناصب التوظيف خلال المسابقة المقبلة والتي من الممكن أن لا تتعدى 19 ألف”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق