ألزم قرار مشترك عن وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات مدراء التربية على السهر بعدم تطبيق المجالس التأديبية عقوبات من الدرجات الثالثة في حق التلاميذ المقبلين على إجتياز شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط مهما كانت المخالفة التي تصدر عن هؤولاء التلاميذ.
وجاء في القرار التشديد على تحويل التلاميذ على لجان الإصغاء، وفي إرسالية لوزارة التربية تحمل رقم 6 بتاريخ 5 جانفي 2016، ومراسلة للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات في رقم 482 بتاريخ 3 جانفي الماضي، والتي تلقاها مدراء التربية عبر الولايات في 8 جانفي المنصرم، والتي ألزمت بضرورة عرض التلاميذ المحالين على مجالس التأديب على لجنة الإصغاء والمتابعة المنصبة على مستوى المؤسسة، مشدّدة في الأخير على أهمية إيلاء هذه العملية العناية الفائقة وتطبيق محتواها بكل صرامة ومسؤولية خدمة لمصلحة المنظومة التربوية. للإشارة تعتبر هذه التعليمة الثانية من نوعها خلال الموسم الدراسي الحالي، وهذا بعد التعليمة التي وجهتها الوزارة الوصية إلى مديريات التربية تطالبهم بضرورة السهر على منع مديري الثانويات والمتوسطات من تحويل التلاميذ إلى مجالس التأديب قبل عرضهم على خلايا الإصغاء النفسية التي نصبت قصد التكفل بالحالة النفسية للتلاميذ والمشاغبين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق